ثقافةالمجتمع المدني

فزع الزينة: ماذا يعني أن تكون مزيناً في اليمن؟

لا تحتاج وقتا طويلا لتدرك الفزع. كنتُ طفلة صغيرة حينما سمعت الكلمة لأول مرة. وقد وجهتها امرأة لقارعة الطبل بلهجة ساخرة؛ بعد أن اشتكت الأخيرة من تأجيل الحفلة؛ مذكرة اياها بأنها ليست سوى “مزينة” ولا يجوز لها أن تبدي امتعاضها.

بعد ذلك بزمن، وعند انتقالنا إلى حي جديد همست امرأة في أذن أمي محذرة إياها بأن لنا جيران ” مزاينة!” وحين طرحت أخرى -في المجلس- رأياً رافضاُ للتمييز عارضنها النسوة بحجج غريبة.  فقد أكدت إحداهن بأن المزاينة منبوذون في الدين وزعمت بأنهم من تخلو عن النبي في واقعة لم أعد أتذكرها، ونبهت أخرى بأن العِرق دساس، واشتد الحوار لينتهي بأن المزين مزين ولا يمكن أن يُرى بطريقة أخرى.

وفي حادثة أخرى، أُلغي زواج صديقة لي من رجل حسن السيرة ذي تعليم عال. وذاك لاكتشاف أحد أقاربها بأن الجد الخامس لهذا الشاب كان يمتهن مهنة للميزانية: كان جزارا. لقد كان الأمر ساحقا لكليهما غير أنه كان أقسى على الشاب إذ أحاطه تصنيف المجتمع له بالعجز التام. فحتى إن كان جدك التاسع عشر مزينا؛ فإن ذلك عار سيلحق بك في يمن القرن الحادي والعشرين. حيث يمكن للفرد أن يغير جنسيته بل ديانته لكن يستحيل عليه أن يكون غير “مزين” بعين المجتمع. أنك ما أن تولد “مزيناً” في اليمن فإنك تموت وتبعث كذلك.

هذه المشاهد ليست رواية عاطفية أو خيالية. إنها تفاصيل واقعية توحي بالفزع المجتمعي من أن يوصم الفرد بهذا. إذ أنه لا يتعرض للإقصاء في أمور الزواج فحسب وإنما ينظر إليه ككائن أدنى وتلصق به عدد من الصفات المذمومة دون وجه حق.

إن هذا التمييز يمثل مرضا مجتمعيا خطيرا ومعيقا لتحقيق العدالة الاجتماعية وبناء دولة المواطنة القائمة على المساواة والمشاركة. 

العمل الفني للينا العمودي

كيف أصبح المزين مزيناً؟

عند وضع عبارة “الطبقية في اليمن” في محرك البحث يقترح عليك غوغل بعض الأسئلة لتحسين عملية بحثك كان إحداها ” أسماء قبائل المزاينة في اليمن “. وهذا العنوان مفزع فهو ينطوي على تحديد دائرة الهلاك الاجتماعي  في اليمن. فمن هم المزاينة؟

“المزين” انتماء فئوي يولد مع الشخص ويمكن اكتسابه بممارسة إحدى الأنشطة المهنية المنبوذة مجتمعيا في الشمال: كالجزارة والحدادة والحلاقة وخدمات الأعراس وغيرها والتي قد تتباين من منطقة شمالية لأخرى. تقابلها عددا من الألفاظ كأصحاب الخُمس وقليلي الأصل. وحين يقدم أحد أفراد القبيلة على مهنة منبوذة فإنه يعرض عائلته بالكامل لضعف النسب. وفي الجنوب ثمة أوصاف وصمية أخرى  مقاربة لتلك التي في الشمال كالخراز والحيك والشاحذ وغير ذلك.

أما عن أصل نشأة التمييز فهناك روايات مختلفة منها من ترجعها لنظام الامامة في الشمال وأخرى لمراحل زمنية أقدم. ويروي علي الصعيتري[i] -وهو مختص بالمشجرات الحميرية والقحطانية- رواية مثيرة عن الأمر إذ يقول بأن أصل التمييز يعود لزمن ذي يزن حين استنجد بالفرس فنصروه بثلة من المتمردين على شرط أن لا يعودوا لفارس. وحين استطاع القادة والأثرياء منهم الاندماج بالمجتمع اليمني والزواج من نساء حميريات، عجز بقية الجنود عن ذلك. حيث لم تسمح لهم القبائل اليمنية بمصاهرتهم او مشاركتهم ملكية الأرض. فاتجهوا لممارسة مهن لم تكن مألوفة على المجتمع اليمني الشمالي.

ووفقا لهذه الرواية، فقد اعتاد القبيلي قديما على أن يزرع ويذبح ويحلق لنفسه دون أن تُفعل له هذه الخدمات بمقابل. ثم بات هؤلاء الفرس يقدمون الخدمات من أجل التكسب ونيل حماية القبيلة. فانضموا لقبائلهم انتماء تبعية لا انتماء نسب أو أرض. وقد سُمّوا قليلي الأصل لكون أصلهم لا ينتمي للمشجرات الحميرية ولأن الغرم القبلي لم يكن يقع عليهم فلا غرامين او مغرومين مما جعلهم معزولين عن القبيلة بالرغم من عيشهم داخلها.

  وبذلك، فالصعيتري يرجع نبذ المجتمع لهم لا للمهنة التي أدوها وإنما للأصل الذي ارتبط بالغزاة والمحاربين. وهذا يفسر – وفق قوله – عدم وجود هذا التمييز في المناطق الجنوبية التي لم تشهد الفرس. وبالرغم من أن هذه السرديات التاريخية لا دلالة مؤكدة عليها. إلا أن البعد الزمني الذي تعرضه يشير بقلق لثبات تراتبية هذا التمييز منذ عشرات أو مئات السنين.

من ناحية أخرى فإن منظار التحقير الذي ينظر به رجل القبيلة إلى الفئات الحرفية والمهنية لا يعود في الأساس إلى احتقار تلك الفئات لذاتها أو سلالتها وإنما هو في الحقيقة انعكاس لطبيعة العقلية البدوية التي عرفت بها المجتمعات العربية القديمة والحديثة والتي اتخذت أحكاما شبه ثابتة ضد الكثير من الأعمال الحرفية.

 والغريب في الأمر هو التناقض الذي يعيشه المجتمع القبلي اليمني؛ إذ إن هذا الاحتقار يتعارض مع ما عرف به اليمن القديم من حيث اشتهاره بأعمال التجارة والصناعات الحرفية.[ii] يعود ذلك للنظام القبلي الاجتماعي فقد رسم أدوار ا اقتصادية محددة وبالتالي فإن الخروج على الدور الاقتصادي المفروض على الفئة يُفقد الفرد عضويته فيها؛ فيعامل كفرد ناقص الهوية والأصل. ذلك يفسر الرابط الاجتماعي بين الأعمال الحرفية والمهنية وبين الأصول الاجتماعية للفئات والأشخاص الذين يمتهنونها.

يجدر التوضيح إلى أن التمييز لا يقع في الأمور القانونية كما لا يمنع من التفاعل والاتصال الاجتماعي بين الفئات المختلفة. إلا أن المزاينة يظلون على هامش الحياة الاجتماعية والسياسية في النظام القبلي حيث توفر القبيلة الحماية للمزاينة وفق قواعد الضمان والحماية وليس كأفراد ينتمون لها كما لا يقع عليهم مسؤولية الفعل القبلي “الغرم.”

لقد كان البناء الاجتماعي في اليمن وما زال عرضة لعدد من أشكال التمييز والتي تفاوتت في الأثر والثبات باختلاف الزمان والمكان. إلا أنه لوقت طويل ظلت غالبية المهن الخدمية محتقرة يرجع ذلك أستاذ علم الاجتماع عبد الباقي شمسان[iii]  إلى تفضيل المجتمع للمحارب ” القبيلي ” عما سوا؛ مؤكدا على أن النظام الإمامي لعب دورا في المحافظة على البنية التقليدية الاجتماعية القائمة على التمييز حيث عُززت الفروقات لصالح الطبقة الحاكمة. 

عندما تكون مزينا.. تكون نصفا في كل شيء

لا توجد إحصائيات تؤكد عدد المواطنين من هذه الفئة غير أن ما يمكن تأكيده هو استمرار الأعباء والضغوط الاجتماعية والنفسية والاقتصادية التي يفرضها التمييز ضدهم. هذا لا ينطبق فقط على أبناء هذه الفئة من المقيمين في النطاق الجغرافي اليمني بل حتى أولئك الذين يسكنون في رقع جغرافية أخرى. فمازال عدد من اليمنيين في المهجر يأخذون هذه الحسابات الفئوية والتمييزية بمحمل الجد عند الإقدام على المصاهرة حتى أولئك الذين أمضوا وقتا طويلا في مجتمعات مدنية وحملوا جنسياتها[iv].

ويصعب على المزين الزواج من غير دائرته، وإذا ما تم الزواج -دون تبين الأصل- فإنه في أغلب الأحيان يُفسخ حال ثبوت انتماء الزوج لفئة “المزاينة” حتى مع وجود أطفال. ولا يُشعر بالأسف الفعلي تجاه هذه السلوكيات بل يعدها البعض نوعا من التطهير المحمود للنسب. كما أن الأبناء المتصلون بنسب “مزاينة” لجهة امهاتهم يتعرضون للسخرية والتحقير تبعا لمقولة شعبية مفادها أن “البزي من خالة.”

ويعد الدكتور عبد الله الفقي -أستاذ العلوم السياسية بجامعة صنعاء- الزواج كأقوى مؤشر على التغيير، إذ تعكس حركة التزاوج المحدودة بين الفئات المختلفة- من الأعلى للأدنى- صلابة البناء الفئوي للمجتمع اليمني التقليدي. الأمر الذي يهدد تحقيق العدالة الاجتماعية وبناء الدولة المدنية.

ومن جانب آخر، فإن المزين لا يحظى بالاحترام الكامل ضمنياً بالرغم من التفاعل والاتصال الاجتماعي، حيث يمكن تعرضه للإهانة بمجرد التذكير بأصله. بل واستخدام أصله الذي يصمونه به لوصف الأفعال المشينة والسلوكيات الفوضوية. فمثلا يقال عن فلان بأن يمينه يمين جزار “مزين” إشارة لكذبها. وقد يستخدم البعض لفظة “قليل الأصل” أو “مزين” لوصف الرجل الذي لا يقف مع رفيقه في الشدة أو يرتكب فعلا مخالفا للعادات النبيلة.

كما تنتشر صورة نمطية سيئة في بعض المجتمعات القبلية تدعي بأن المزين غليظ في التعامل أو بلا قيم وأن حياة المزاينة تعج بالفوضى وتفتقر مساكنهم للنظافة. ومما لا شك فيه أن هذه الأحكام غير صحيحة وربما لم يعد الكثيرون يتمسكون بجلها لكن نظرة الدونية مازلت متواجدة وهي تسمح على الدوام بتكوين صور نمطية مغلوطة عن المزين وتترك ندبات اجتماعية وفردية عميقة.

هذا التصور الذي يحصر المزاينة في إطار وظيفي و سلوكي ضيق يرمي بأعباء نفسية واقتصادية عليهم. حيث يشعرون بالقلق أثناء تواجدهم في مجتمعات حديثة عليهم خشية أن يتم الإشارة لنسبهم. ليس لأنهم قد يتعرضون لمعاملة مسيئة بشكل صريح ولكن نظرة المحيط لهم في غالب الأمر ستتغير. كما أن الحصار الوظيفي الذي تفرضه القبيلة يدفع العديد من الأبناء لترك المدرسة والتمسك بأعمال العائلة. في حين لا يرون جدوى من الدراسة أو الوصول لمراكز مرموقة إذ لا شيء يمكنه تغيير مكانتهم الاجتماعية ولهذا يفضلون عدم تحمل عبء الدراسة ويجنحون نحو التمسك بمهنهم المربحة.

إن المعضلة الكبرى في التعددية الفئوية والتمييز القائم عليها هو طابعها الوراثي. فعلى عكس الطبقية الاجتماعية التي تسمح للأفراد بالعبور من طبقة لأخرى وفق للمستوى الاقتصادي، فإن التمييز الفئوي التراتبي يصعب الفكاك منه.

لماذا لا ينتهي التمييز ؟

على مدى التاريخ المعاصر جرت عدد من المحاولات لإلغاء التمييز بين الفئات المختلفة، كان أبرزها قيام الجمهورية سنة 1962 ليصدر معها قرار بإلغاء العبودية وكافة أشكال التمييز. إلا أن 60 عاما لم تشكل فرقا واضحا في هز تراتبية النظام الفئوي في اليمن.  ويقف وراء ذلك عدد من الأسباب:

 ازدواجية المجتمع

يعتنق غالبية السكان في اليمن الدين الإسلامي وهو الدين الذي أتى بمبادئ المساواة بين الناس. وعلى الرغم من أن المجتمع يقدس ويعترف بنبل تلك المبادئ إلا أنه متردد في تبنيها بشكل فعلي. يعود ذلك لتعارضها مع بعض قيم القبيلة الراسخة والمتوارثة.

إن الانتماء للقبيلة يلبي إحدى الاحتياجات الأساسية للإنسان إذ لدى البشر حاجة إلى الشعور بالانتماء لجماعة اجتماعية. ووفقاً لهرم ماسلو[v] للاحتياجات فإن الاحتياج للانتماء يسبق تحقيق الذات والشعور بالتقدير. أي أننا كبشر نحتاج للشعور بصلتنا بكيان أكبر كي نشعر بذواتنا. في مقابل ذلك تبتلع الجماعة أحقية الفرد في تقرير سلوكه وهذا ما يدفع الكثيرين للإبقاء على الاعتراف بهذا التمييز ليس للاعتقاد به ولكن لكون الجماعة “القبيلة” تفعل ذلك.

وفي حين أن الانتماء لدولة مدنية تستوعب الجميع على أساس من العدالة والمساواة سيلبي احتياج الفرد للانتماء فإن طبيعة المجتمع وظروفه السياسية الحالية تساهم في إذكاء التقسيمات والتمييزيات.

 كما أن الامتيازات التي يحققها التمييز لبعض الفئات يلعب دورا محوريا في استمراره. حيث تتمتع الفئات في أعلى الهرم بميزات اجتماعية واقتصادية وسياسية، وتتمركز  في يدها مصادر القوة والقرار؛ مما يؤثر سلبا على الفئات الأدنى.

وفي جو من الجهل المقنع وغياب التبني الحقيقي لقيم الإنسانية والمساواة يتشكل المناخ المثالي لتفاقم الفوراق.

العمل الفني للينا العمودي

صراع المقاومة والتغيير

رغم انتشار التمييز نجد مؤخرا نوعا من الرفض والمقاومة الشجاعة لخلق منافذ عبور بين الفئات من خلال الزواج والتعامل الاجتماعي المتساوي. وقد نجت حالات عديدة في ذلك، إلا أن البعض ما يزال خائفا من الفعل وإحداث التغيير. و يعود ذلك إلى لضغط المجتمعي؛ إذ يتعرض الأشخاص المتصلون بالقبيلة لإجراءات قاسية.

ففي حال قرر رجل ما تزويج ابنته من “مزين” فإن القبيلة ستتخذ إجراءات صارمة تجاهه؛ وذلك عن طريق عزله، أو التبرؤ منه، وفي أحيان كثيرة يقوم أصهاره بتطليق زوجاتهم للتخلص من النسب.

ومع هذا يستمر جزء من الجيل الحالي في إعلان رفضهم للتمييز عبر مواقع التواصل الاجتماعي وحلقات النقاش. وهم يحاولون تشجيع ظهور أصوات كثيرة داعية للمساواة بما من شأنه إحداث التغيير المأمول.

كما يطرح البعض تساؤلات حول مدى قدرة “المزاينة” أنفسهم  على المساهمة في إحداث التغيير عن طريق استغلال المكانة الاقتصادية التي يحضون بها. فبالرغم من الأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد إلا أن قطاع الخدمات الذي يوفرونه يعيش نوعا من الاستقرار بل شهدت بعض المجالات نموا وتطورا في مستوى الدخل والخدمة. مما يعني أن توقف هذه الخدمات سيسبب عبئا كبيرا  على المجتمع الأمر الذي يمنح هذه الفئة نوعاً من القوة للفعل والتأثير.

مستقبل التمييز

في ظل الوضع السياسي القائم يمكن القول إن من مصلحة بعض مراكز القوى السياسية الإبقاء على التمييز الاجتماعي؛ إذ إنه يدعم استمرار الحكم بيد جماعة واحدة تستمد أحقيتها من انتمائها النسبي. فيما يشكل هذا قلقا حول مستقبل الأطفال الناشئين في ظل هذه الثقافة الاجتماعية التمييزية ومدى تقبلها لمبادئ المواطنة القائمة على العدالة والمساواة التي تنشدها القوى المدنية الوطنية. ي

ورى آخرون بأن سلطة الأمر الواقع في الشمال قد أضعفت دور القبيلة الذي يعدونه مغذيا أساسيا للتمييز الفئوي.  وهذا يخلق سؤالا جديا حول ما إذا كانت فعلا قد أضعفت التمييز الفئوي أم أنها فقط تسعى إلى تقليص  قوة الفئات الأخرى لحساب فئة عليا وحيدة؟

أما عن إمكانية التغيير، فإن الدكتور عبد الباقي شمسان يرى بأن التمييز في المجتمع اليمني مرتبط بالثقافة الجمعية ولذا فإنه لإحداث تغيير فعلي فلا بد من السعي الحثيث نحو تبديل هذه الثقافة لتصبح العدالة ضمن الممارسات الاجتماعية الواعية وغير الواعية.  ولن يتم ذلك إلا من خلال التعليم، والتنشئة الاجتماعية، وإحلال ثقافة المساواة والاحترام المشترك مكان ثقافة التمييز والاحتقار.  ويرى شمسان أن التمييز ضد المزاينة أو أي فئة أخرى ما هو إلا شكلا من أشكال متعددة من التمييز. ومن ذلك التمييز المركب ضد المرأة التي تنتمي إلى فئة المهمشين، فهي امرأة وهي مهمشة.

وبالرغم من كل المؤشرات السلبية فإن  في انفتاح الجيل الشاب في اليمن على العالم عبر وسائل مختلفة ما قد يبشر  بتخلق وعي اجتماعي جديد ينبذ فيه المواطنون العادات البالية ويحل محلها صيغة تعايش جديدة قائمة على الاحترام المتبادل وعلى المساواة والعدالة . ففي السابق كان المجتمع اليمني منغلقا على ثقافة أحادية موجهة، أما اليوم فلديه من الوسائل ما يمكنه من اكتساب أنواع مختلفة من المعرفة وخيارات متعددة للعيش،  ما يجعله قادرا على المقارنة و على التخيل.


[i] مقابلة أجرتها الكاتبة إضافة إلى طرحه في قناته أنساب الأسر اليمنية على يوتيوب.

[ii] البنية القبلية في اليمن بين الاستمرار والتغيير للدكتور فضل أبو غانم،  دار المنار، ص 234-243.

[iii] مقابلة أجرتها الكاتبة مع أستاذ علم الاجتماع بجامعة صنعاء الدكتور عبد الباقي شمسان.

[iv] بناء على مقابلات أجرتها الكاتبة مع مغتربين يمنيين.

[v] Maslow, A.H. (1943). “A Theory of Human Motivation”. In Psychological Review, 50 (4), 430-437.

هذا المقال بدعم من

اظهر المزيد

جهاد جارالله

كاتبة وفنانة يمنية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى