رأي
أخر الأخبار

جَلْدُ اليمني لذاته: الحاضر في الماضي.. الغائب في الحاضر!

This post is also available in: English (الإنجليزية)

توطئة تاريخية

يختلف المؤرخون كثيراً حول أقدم الحضارات، وما إذا كانت هذه الحضارة هي الأولى في الظهور والإنتاج أو تلك، وإلى من تعود الفضائل والابتكارات والنجاعة في كل حضارة، وكل مؤرخ يذود عن رأيه بأدلة ما، فمن يقول إن الحضارة السومرية أقدم، وآخر يقول الفرعونية أقدم، وثالثٌ يقول الإغريقية، ورابع يقول اليمنية، وغيره البابلية أو الصينية أو الهندية وهكذا.

والحقيقة، أن كل الأدلة غير مكتملة، إذ إن هذه الآراء تعتمد على النقوش والحفريات، لكن أياً منها لا تستطيع الجزم النهائي بقِدم هذه عن تلك، نتيجة ضعف الاكتشافات وتواردها في أزمان مختلفة، إضافة إلى عدم كفاية أدوات أو اتساع علم ” الأركيولوجيا” المعني بدراسة الآثار والتنقيب عنها بشكل ميداني، ذلك لأن محاولات هذا العلم ماتزال تكشف كل يوم أثرًا جديدًا، ولمّا يقم بمسح كل مناطق الحضارات وكشف أعماقها وأدلتها، والوصول إلى كل آثارها، فهذا عمل جبار يصعب معه الإحاطة بكل الدلائل والكشوف في مواقع الحضارات على الأرض، ولذلك يعتمد المؤرخون أيضًا على الروايات والتدوينات لمؤرخي العصور القديمة والمراجع الموسوعية لتعضد آراءهم على ما فيها من تناقضات أو انحيازات أحيانًا، أو لاقتصارها على السماع والنقل.

بيد أن ما بين أيدينا من مجمل دراسات الحضارات تكاد تتفق على ملامح وأشكال هذه الحضارات دون الجزم بأسبقية هذه عن تلك. ولعل اليمن، بمعزل عن حدودها الجغرافية الآن، نالت الكثير من الإشارات لحضورها القديم وتميزها.

تفيد -هذه الإشارات- بأن لليمن القديم دور حضاري، امتدت جذوره منذ الألف الثالثة قبل الميلاد، وظهر نشاطه التاريخي خلال الألف الأولى قبل الميلاد وبداية العصر الميلادي من خلال ممالك سبأ ومعين وحضرموت وقتبان وأوسان وحمير.

وإن كان هذا لا يكفي لسبر أغوار هذه الحضارة وتحديد مكامن عظمتها، وربما يعود ذلك لقلة البعثات الاستكشافية التي جاءت إلى اليمن بدءاً من بعثة “نيبور” القادمة من كوبنهاجن عام ١٧٦١م، ثم “ستزن” عام ١٨١٠م، والإنجليزي “ولستد” عام ١٨٣٤م، و”هلتون” عام ١٨٣٦م، وغيرها كثير بعد ذلك.. وليس آخرها بعثة معهد شمشونيان الأمريكية عام ١٩٦١م، وما تبعها من بعثات أوروبية أخرى[1] . لكن أغلب هذه البعثات بقدر ما كشفت عن جوانب مهمة من هذه الحضارة ومعالمها إلا أنها نقلت كثيرًا من النقوش والآثار إلى بلدانها وطواها النسيان.

العمل الفني لراوية محمد

كما أن لضعف أو غياب الجهد اليمني في التنقيب واستنطاق الآثار وفك الرموز وجمع الأدلة وكشفها والاعتماد فقط على الآخرين، يواري هذه المآثر الحضارية، ولا يظهرها للعالم، ويجعل آثارها وحقائقها نهبا ماديًا ومعنويًا، وما تزال شواهد الحضارة اليمنية القديمة وكنوزها ومعالمها دفينة الأرض والجهل بها، وهي بحاجة لجهد وطني كبير لبيانها وإخراجها بموضوعية علمية.

  على أن الإشارات في الكتب المقدسة، والتدوينات التاريخية، برغم تبايناتها، لا تغفل بالمجمل دور الحضارة اليمنية ومآثرها، ومن ذلك ما ذاع أن اليمنيين أصل العرب جميعًا، ومنهم تفرقت القبائل، وهاجرت إلى العراق وقامت الحضارات القديمة فيه، وإلى الشمال حيث قامت الحضارة الفينيقية في بلاد الشام، وإلى القرن الأفريقي وضفاف النيل. ويشير بعض المؤرخين بأن أحد ملوك اليمن التبابعة اسمه أفريقيس بن ذي المنار به تسمت أفريقيا[2].

وقد سميّ اليمن كذلك في قول لأن اسمه ورد في الكتابات السبئية القديمة بلفظ يمنات، وقيل إنه سمي باليمن نسبة إلى أحد ملوكه، وهو يمن بن قحطان.[3] ويستند محمد بافقيه على الأصل اللغوي لكلمة “يمن” في اللغة اليمنية القديمة الذي يعني الجنوب في تفسيره للفظ “يمنت”[4]. وعُرف عن اليمنيين منذ القدم بأنهم بناة مجتمع قوي جسور، شيدوا قصورهم في قمم الجبال الشاهقة، كما زرعوا المدرجات، وملوك اليمن هم أول من لبسوا التاج[5]، وأشهرهم الملكة بلقيس، ملكة سبأ، كما أن المؤرخين يؤكدون أن ذا القرنين، هو الملك تبع[6]. وقد ذُكر اليمن في القرآن الكريم في عدة مواضع، كسبأ والأحقاف، وقصة أصحاب الجنة وأصحاب الأخدود، ووصفت بأنها جنة، وبلدة طيبة، كما وصفت قديماً باليمن السعيد لخصوبة أراضيها. وبعض المؤرخين أثبتوا أن عدنان جاء إلى مكة من اليمن، ومن نسله نبي الله إبراهيم، ثم إسماعيل، وقد هاجرت قبيلة جُرهم اليمنية قديمًا واستوطنت بقاع مكة، والحديث عن ذلك منتشر في الكتب والمرويات التاريخية.

لكن الحضارة اليمنية تعرضت لعوامل الضعف والتساقط جراء الصراعات الداخلية بين أقاليمها وممالكها، وبفعل العوامل الخارجية كالغزو الحبشي ٥٢٥م، بإيعاز من الإمبراطورية الرومانية، ثم الغزو الفارسي المناوئ لهما عام ٥٧٥ م.

إلى أن جاء الإسلام ودخلت اليمن ضمن الحضارة الإسلامية بعد ذلك، متخلية عن إرثها السابق الذي تعرض للاندثار والخفوت بفعل العوامل والفترات السابقة.

انهزام اليمني: 

المؤكد أن تاريخ صراع الممالك في اليمن وآثار الغزو المختلف ومن بعده الالتحاق بالمجتمع المسلم، شكل لدى اليمني نوعًا من الالتحاق بالآخر بثقافته وموروثه، وأدى هذا التداخل المبني على الهزيمة العسكرية أو إحلال الثقافة المغايرة إلى حالة من التبديل الثقافي والنفسي لدى اليمني، وبالتالي سهولة انقياده للمجتمع الجديد والثقافة التالية، فوجدنا المجتمع والحضارة تنتقل لحاضنة الإسلام وكأنها خلوٌ من الثقافة والموروث، غذى ذلك الصراع الثقافي والقبلي بين القحطانيين والعدنانيين/ القيسيين الذي استمر من قبل الإسلام إلى ما بعد فترة الخلفاء الراشدين، وإن كان في مراحل تالية منه صراعًا ثقافيًا وتنافساً على المكانة، وتمتلئ الكتب التاريخية بنوع من هذا الجدل بين القبيلتين الكبيرتين، مما جعل القحطانيين في دولة الإسلام وكأنهم الطرف الأضعف بعد أن حلت النبوة والدولة في مجال العدنانيين، وبدت رغبة الحضارة الإسلامية الجديدة في تجاوز ما عداها، ومن ذلك وجدنا مقولة عمر بن الخطاب ” لا يستقيم أمر العرب مادام فيها غمدانها وهذا القول هو الذي حث عثمان على هدمه”[7] يقصد بذلك قصر غمدان الشهير بصنعاء الذي بناه يعرب بن قحطان، وهدمه عثمان بن عفان وقال “ينبغي لمآثر الجاهلية أن تمحى”.[8]

ودلالة ذلك عوضًا عن الدلالة الدينية رغبة التفوق والتمكن من قبل القومية العدنانية.

وفي هذا إشارة أيضاً إلى أن الحضارة اليمنية القديمة كانت قد وصلت إلى أوج ضعفها ولم يتبق منها سوى الأفراد الذين انخرطوا بكثافة في الدولة الجديدة وأسهموا في انتشارها بجهود مختلفة.

لكن اليمني مع ذلك فقد المنبع الثقافي الذي كان يفاخر به، بامتدادته الدينية وأساطيره، وعاداته المائزة، وقوانينه وفنونه، وطرائق عيشه المختلفة والسباقة عن غيره. علاوة على فقده الهُوية الجاذبة التي تغذي انتماءه، فبدا بعد هذه الحقب كما لو كان تابعًا، أثّر ذلك على طبيعة أدائه وإنتاجه الحضاري واقتصر على أدوار فردية تنتمي لمكانها وزمانها وثقافتها، إذ فقد التمثيل الجمعي القومي والثقافي بتغير لغته العربية الجنوبية في مقابل صعود “الفصحى” الشمالية علاوة على تغير حُكمه وحالته الجغرافية.

العمل الفني لراوية محمد

الضمور والتخفي 

لعل الجغرافيا قد ظلمت اليمن بحكم وجوده في أقصى الجنوب من الأرض، ولذلك لم يكن تأثير هذه الحضارة سمٌاعًا لدى الحضارات الأخرى إلا باختراقات محدودة بحكم التبادل التجاري والثقافي والانتقالات والهجرة، أضف إلى ذلك طبيعة الإنسان اليمني الذي ظل ينتقل من صراع لآخر أرهق قدرته على الإنتاج الحضاري والإبداع وجعله دائمًا يبحث عن موطن بديل، والإنسان الذي يفتقد كيان الدولة القوي الممثلة له؛ يفقد معه قدرته على التعبير عن نفسه، وإبرازها، لذلك كان اليمني صاحب إبداع، لكن إبداعه يظل حبيس جغرافيته، حتى العصر الحالي، ولا نغفل هنا طبيعة اليمني النفسية والسلوكية التي كثيراً ما تأنف الشهرة والظهور وتخشى تبجيل النفس، وتميل للظل والانكفاء.بعكس الشعوب الأخرى التي كانت قادرة على التعبير عن ذاتها ومنتوجها مهما كان ضئيلاً.

فقد وسم اليمنيون بلين القلوب ورقة الأفئدة والحكمة والتعقل كما جاء في الحديث: ” أَتَاكُمْ أَهْلُ الْيَمَنِ هُمْ أَرَقُّ أَفْئِدَةً وَأَلْيَنُ قُلُوبًا، الْإِيمَانُ يَمَانٍ وَالْحِكْمَةُ يَمَانِيَةٌ”[9]

وحديث ” أَشَارَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بيَدِهِ نَحْوَ اليَمَنِ فَقالَ الإيمَانُ يَمَانٍ هَا هُنَا، ألَا إنَّ القَسْوَةَ وغِلَظَ القُلُوبِ في الفَدَّادِينَ، عِنْدَ أُصُولِ أذْنَابِ الإبِلِ، حَيْثُ يَطْلُعُ قَرْنَا الشَّيْطَانِ في رَبِيعَةَ، ومُضَرَ.” [10]

وفي هذا دلالة على أن اليمني بطبعه متواضع ليّن، لا يحب الفخر ولا التباهي، يميل للتسليم وتقديم غيره، ليس به أَنفة ولا كِبر، وهذه صفات عامة كما لو أنها علامات تميز هذا المجتمع، وسيرة اليمنيين عموماً وسلوكهم تدل عليها، وربما أن اليمني اكتسب هذه الصفات من بيئته الصعبة التي روضها وأحالها إلى جنات، كما استمدها من تعاليمه وعباداته وأساطيره الموروثة، وقوانينه التي كانت تحكمه في الممالك القديمة، فكان أهل اليمن أهل علم ودراية وكتابة ومراس في الحياة، والعلم يورث التواضع والخجل وخفض الجانب بالطبع.

كما كان اليمنيون أكثر نفعًا للغير وأصدق كرماً، وكانت التجارة سبيلهم لإقناع الناس وتقديم أنفسهم بصورة الراغب والمحتاج لكسب الناس، وهذه الدلائل وغيرها ربما كان لها دور في صبغ سلوك اليمني بهاته الصفات، التي جعلت منه في جانب آخر ميال للتواضع والتخفف من البروز والتعالي، فأثّرت من طريق آخر على حضوره بين الأمم وعلى حفظ مكانته عندها. وللعوامل السابقة مجتمعة دور في هذا الضمور اليمني التاريخي، والأدلة على ذلك كثيرة، منها أن كثيرًا من مشاهير اليمن لم يُعرِّف بهم سوى غيرهم، ولم ينشر تراثهم سوى اهتمام الآخرين بها، فبيئة اليمن توسم بالانعزال وعدم التصدر، إضافة الى العادات والعرف الذي لا يهتم بالإبداع ويرى في ذلك نوعًا من التفاخر والتباهي اللا محمود، فظل اليمني المبدع رهينة نفسه وبيئته، والفخر في بيئته ليس إلا لحالات الصراع وعادات القبيلة. ولعل هذه الظاهرة قد انسحبت على اليمني المعاصر حتى اليوم، ويمكن لدارسي علم النفس والسلوك أن يبحثوا أسبابها وأبعادها بكثير من الدرس والتحليل، مستندين على المحيط المهزوم والتشتت الذي لاحق اليمني عبر تاريخه المتعدد.

العمل الفني لراوية محمد

النرجسية الحاضرة: 

في الفترة الأخيرة وبحكم انفجار المعرفة وتنوع وسائلها، وفي ظل التنافس الحضاري في الفضاء المفتوح، أراد اليمني أن يحضر فيها، وأخذ يبحث عما يسنده في هذا الحضور، لكنه في ظل حالة التمزق والحرب والانهيار الذي تشهده اليمن في عقودها الأخيرة حتى الآن وضعف الدولة، التي ربما لم توجد بعد بالمعنى الفعلي والمنهجي في التاريخ المعاصر، لم يجد سوى تاريخه المشرق القديم، فأخذ يحارب بهذا التاريخ بلا هوادة، في ظل حاضر هو في أسوأ حالاته، وكلما التفت اليمني حوله لم يجد سوى موروثه المندثر فسارع إلى الإشارة إليه والاحتماء به، في مواجهة صعود العالم الجديد وتقدم دول لم تكن مذكورة في التاريخ، فوجد نفسه ينافح عن ماضيه بغياب حاضره، في موازنة مختلة، لكنها أداته الوحيدة الممكنة بغية تأثيث انتمائه وتعزيز حضوره القومي والحضاري.على أن هناك من يجد في هذا الأمر نوعاً من العبث من مجتمع ممزق في حاضره وبلا دولة، يصارع العالم المتطور بماض قد انطمس وأفل.

بينما يرى آخرون في ذلك بعثًا للهوية اليمنية والتسلح بها في مواجهة التمايز والجدل الهُوياتي.

بيد أن في الأمرين نوعاً من الصواب والخطأ، فاستدعاء التاريخ ومآثره ما يزال سلاح كل الشعوب، وأسلوب تفاخرها، إلا أن ذلك ينبغي أن يتزيّا بالبناء في الحاضر، ويتوازى بالعمل في الواقع مهما بلغ سوؤه، وينبغي للتاريخ أن يلهم الحاضر ويقود إليه، وألا يكون استجلاب الماضي نوعًا من التعالي على الغير والتفاخر بلا حضور جادٍ وفاعل.

يعاني اليمني الآن من اللاوجود الفعلي وتشتت جهوده في أصقاع الأرض، ويبدو اليمني متحفزًا للتعاطف مع كل قضايا الكون إلا مع قضيته التي عجز عنها، ومرد ذلك إلى حالة انهيار المؤسسة الوطنية التي تلم شغفه، وتوجه اهتمامه إليها، فحالة الاستقطاب الشعوري التي يعيشها اليمني هي التي تجعله يفر عائداً إلى البعيد من الماضي، ويحتفي به باعتباره قاسماً مشتركاً بين كل اليمنيين.

ولحين تعود لليمني دولته أو تتشكل بحضور فاعل، عليه أن يتخذ من ماضيه فخرًا مؤثرًا في حاضره، وفعلاً موجبًا في سلوكه، ويسعى جهده للتأثير على كل مؤسساته لتبني كيانه من جديد، الكيان الذي يبدع فيه ويُنتج ويحضر في عالم لا يؤمن إلا بالمشاهدة والملموس، لا بالغيب من المآثر السحيقة.

ولن يتأتى المجد في الحاضر إلا باتصال واعٍ بالماضي، ينطلق من القيمة الحضارية وحركة العلم والتأليف والابتكار وجوانب الإبداع والتفرد والصناعة والبناء التي كانت حاضرة في اليمن القديم بشكل مبهر، هذا الاتصال يجعل من تلك المآثر قواعد يبني عليها ويسير في طرق العلم والنبوغ التي تميز بها اليمنيون في شتى العلوم التي أثروا العالم بها، لا أن يبقى الفخر بالماضي فخراً عقيمًا بالأسماء والأقيال والنقوش وحسب، دون بعث مقاصدها وغاياتها، فالماضي المشع تجعل منه الحضارات الواعية طرائق للسير وشكولاً للمسير، وفي خزانة اليمني من القوة الحضارية ما تمكنه من بناء حاضر باهر إذا ما استدعاها دون تعصب أجوف، وتمثّلها بوعي دون انتقاص من غيره، وسار على أمجادها باتساق مع متطلبات العصر وحاجاته وتغيراته

 

 

 

د. فارس البيل: أكاديمي وناقد أدبي يمني، حاصل على الدكتوراة في النقد الثقافي والأدبي من جامعة عين شمس، رأس منتدى رواق الثقافة والإبداع بالقاهرة، يكتب في عدد من المجلات والصحف والمواقع العربية، كما صدرت له عدة كتب في النقد والسرد القصصي.

 

 


[1] (للمزيد انظر: تاريخ اليمن القديم: محمد بافقيه، ص ١٣ وما بعدها.) وغيره

[2] .تاريخ ابن خلدون: ( ابن خلدون) عبد الرحمن بن محمد ، ج/٦ ، ص ٥١.) وغيره.

[3] الإكليل: أبو الحسن الهمداني، ج/ ١، ط ٢٠٠٤م، صنعاء، ص ١٣٩. والتيجان في ملوك حمير : رواية ابن هشام عن وهب بن منبه ، ص ٤٠.

[4] تاريخ اليمن القديم: محمد بافقيه ص137

[5] روض المناظرفي علم الأوائل والأواخر: محب الدين بن الشحنة، ط ١ ،١٩٩٧، ص ٤٤. وغيره

[6] كتاب التيجان في ملوك حمير: رواية ابن هشام عن جده وهب بن منبه، ط ١٣٤٧هـ ، صنعاء ، ص ٩١ وما بعدها .

[7]. نهاية الأرب في فنون الأدب: شهاب الدين النويري، ج / ١، ص ٣٨٥.

[8] رسائل الجاحظ: ابي عثمان عمرو بن بحر الجاحظ، ج/١، ص ١٤١.

[9] (صحيح البخاري / ٤٣٨٨)

[10] (صحيح البخاري /٣٣٠٢).

اظهر المزيد

Fares al-Beel

a Yemeni academic and literary critic who holds a PhD in cultural and literary criticism from Ain Shams University. He headed the Rwaq Forum of Culture and Creativity in Cairo. He writes in a number of magazines, newspapers and Arabic websites. He has also published several books on criticism and storytelling.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى