This post is also available in: English (الإنجليزية)
التنوير بوصفه غرضا تأليفيا عند الرحالة العرب
كان أدب الرحلات في العصر الحديث أحدَ مجالات تأمّل الفجوة الحضارية بين العرب والغرب، ومحاولةً لفهم الذات من خلال فهم الآخر. الآخرُ، بهذا المعنى، مرآة نُصوّب النظر فيها لاكتشاف أحوالنا أو جسرٌ نعبر به نحو ذواتنا. ولا تغيب عنا واحدة من أشهر الرحلات العربية في فواتح عصر النهضة “تخليص الإبريز في تلخيص باريز”، فقد كان الغرضُ الأساس في رحلة الطهطاوي اكتشافَ الآخر والاطلاع على أسباب تقدّمه وعلى تحقيقه لعناصر السبق في مجالات الحياة المختلفة. من هنا، ارتبطت الرحلة، في السياق العربي، بالتنوير، واستحقّ رفاعة الطهطاوي بذلك أن يوصف بأنه أحد أهم روّاد التنوير.
يتشابه الأمر على نحوٍ ما في مجال الرحلة اليمنية. فقد كان لبعض الرحّالة اليمنيين أمثالُ تلك الهموم التنويرية. فمن الرحالة اليمنيين من وقف على جوانب من الحياة الحضارية والاجتماعية لشعوب أخرى في الشرق أو الغرب وحاولوا نقلها للقارئ العربي واليمني مع لفت الانتباه إلى ما في مجتمعاتنا من نقص وقصور أو قلّة لمواكبة للتقدم الحضاري الحديث. وتقف في هذه المقالة على ذلك الجانب في رحلة “قبيلي في الصين وبلدان أخرى”، للرحالة حمود منصور، الصادرة في طبعتها الثانية عام 1987م.
الرحالة اليمني حمود منصور ورحلاته الداخلية والخارجية
للرحّالة حمود منصور أكثر من تجربة في أدب الرحلات. وقد تميّزت رحلاته بالتنوّع؛ فله رحلات إلى بلدان شرقية وغربية. ومن كتبه الرحلية التي تتعلق بما وراء الفضاء العربي “قبيلي في الصين وبلدان أخرى”[1]، وهي أهم رحلاته وأكبرها. وله رحلات في الوطن العربي: “وبكيت في الخرطوم”[2]، و”الرياض من الباب الخلفي”[3]. وقد أضاف إلى ذلك رحلات في الداخل اليمني: “أكرمه بدجاجة، رحلات في مناطق يمنية”[4]. وبهذه العناوين يُعدّ حمود منصور أكثر مَن كتبَ في الرحلات من اليمنيين في القرن العشرين[5].
تشمل رحلة “قبيلي في الصين وبلدان أخرى” مُدنا من الشرق والغرب: هونج كونج، وتايوان، وإيطاليا، وسويسرا، وفرنسا، والمجر، والنمسا. وقد جاء على غلافها الأمامي صورة رجلٍ بالزيّ التقليدي اليمني (ثوب، جنبية، عمامة) راكبا على طيران “اليمنية”، ولكن على هيئة ركوب الجمل، فهو يمسك بشماله خطاما يرتبط بمقدمة الطيارة وكأنها من الإبل، ويمسك بيمينه كتابا، يبدو -من نوع الزخارف على غلافه- أنه قرآن، ومن خلف ذلك المنظر تبدو لوحة “مطار صنعاء الدولي”. وقد استعمل المؤلف لفظة “قبيلي” في العنوان، وصورة “القبيلي” المسافر في الغلاف، ولا يخلو ذلك من غرض تشويقي لتسويق الكتاب، أو هو أقرب إلى السخرية التي تظهر في أسلوب الرحالة أحيانا، ولا يُراد منها إشارة إلى شيء من البساطة والسذاجة عند الرحّالة، فمن الحق أن أحد الأغراض الأساسية لكتابة الرحلة التعريف والتنوير لأبناء بلده، وأن الرحّالة يكتب من موقعية المثقّف اليمني الذي يستثمر مشاهداته في البلدان المختلفة لتقديم المعرفة والمتعة والتوجيه والنقد.
ومن الضروري عند النظر اليوم في رحلة “قبيلي في الصين وبلدان أخرى” أن تُربط بسياقها الزمني: ثمانينيات القرن العشرين؛ أي قبل زمن القنوات الفضائية وقبل الشابكة (الانترنت)؛ ففي ذلك السياق كان للكتاب أهمية في الاطلاع على العالم، وكانت أمثال هذه الرحلات نافذة للقارئ العربي يطلّ منها على الآخر ليعرف شيئا من التطوّر في العالم الغربي، وكان لحضور الصورة -في ذلك السياق- مزايا متعدّدة، ولذلك نرى الكاتب قد طعّم رحلته بتسع وعشرين صورة مختلفة (بمعدل صورة كل ثمان صفحات تقريبا).
سمة المقارنة الدائمة: الرحّالة ونقل جوانب الحضارة
كان نقل الجوانب المختلفة للحضارة الحديثة غرضا أساسا عند الرحّالة حمود منصور، ومما يُظهر اهتمامه بنقل صور من التقدّم الحضاري عددٌ من العنوانات الداخلية الجانبية؛ فأحيانا ترتبط تلك العنوانات بالنهضة الصناعية: “مصنع الأبواب الحديدية”[6]، “مصنع صغير”[7]، وأحيانا بالإنتاج الزراعي: “الإرشاد الحيواني”[8]، “المنتجات القطنية”[9]، وأحيانا بجوانب تكنولوجية: “الكمبيوتر الكُمساري”[10]، أي المُحصّل الآلي، “خدمات الهاتف الدولي في الشوارع”[11]، وربما ارتبطت العنوانات بجوانب خدمية: “المستشفى الريفي”[12]، “فرز القمامة”[13]، “غسيل الملابس”[14]، “نظام سيارات الأجرة”[15]، “الجسر المُعلّق”[16]،”جولة في سوقٍ راقٍ”[17]، أو بجوانب الترفيه: “مدينة الألعاب”[18]، “المسرح الأمريكي”[19]، “حديقة المحيط الهادي”[20]، “سباق الماراثون”[21]. ونجد الرحّالة في الجزء الأخير من الكتاب يضع عنوانا جانبيا عامّا “لماذا تقدّموا صناعيا؟”[22]، وإن كان قد أجاب عنه بطريقة جزئية، فأعاد ذلك إلى اهتمامهم بالعباقرة الذين يبدون على هيئة المجانين (على حدّ وصفه)، وقد سمّاهم -مستعملا كلمة شعبية- “المُطَنفِسين”؛ أي المبالغين في الاهتمام بالتفاصيل الصغيرة.
ويمكن القول إن الرحّالة كان يطوّف في البلدان البعيدة، لكن أحوال بلاده لا تفارق ذهنه، ولعلّ ألطف ما يدلّ على ذلك الحضور في الذهن أسلوبٌ لا يخلو من الطرافة. ذلك أنه يصف مشاهد في بلدان مختلفة، فينفي عنها سلبيات لا يمكن وجودها فيها، وإنما هي سلبيات موجودة في بلاده، فهو نفيٌ باعتبار ما يوجد في الذهن لا باعتبار إمكانيته في الواقع، ولا يبيح ذلك النفي المتداخل إلا استحضار “اليمن” بين الكاتب والقارئ في حالة تداخل طريفة! يقول في إحدى حدائق هونغ كونغ: “لا أحدَ يقطف زهرة، لا توجد آثار للشمة، لا آثار للقات، لا آثار حتى لأعقاب السجائر”[23]، ويصف عُمّال أحد المصانع في تايوان فيقول: “الكل يعمل بهدوء، لا ضجيج، ولا محادثات، ولا ممازحة، ولا قات، ولا سجائر، ولا حتى شاي”[24]، ولا شك أن نفي وجود “القات” في حديقة بهونغ كونغ ومصنع بتايوان لا يصح إلا باستحضار نظير المكان في اليمن.
وصورة أخرى تدلّ على استحضار الرحالة لأحوال بلاده على الدوام، انتقاله دوما إلى المقارنة؛ مقارنة الحاضر عيانا بالحاضر في الذهن، وكثيرا ما تأتي تلك المقارنة مُصدّرة بلفظة دالة على “التذكّر”: ففي هونغ كونغ يُعجب بدور الشرطة في حماية المواطنين، فيقول: “تذكّرت أمين صندوق إحدى الوزارات الذي كان يذهب وحيدا إلى البنك المركزي، ويحمل على ظهره شوالا مليئا بمئات الآلاف. يذهب إلى الشارع. يقف في الرصيف. يبحث عن تاكسي يوصله إلى الوزارة”[25]. وفي تايوان ينبهر بالنظام الدقيق لفرز القمامة، فيعلّق قائلا: “تذكّرت الشاحنات الضخمة التي تجوب شوارع صنعاء حاملة ركاما هائلا من القمامة المكشوفة، وتسير بسرعة حتى تتمكن من مساعدة الريح على توزيع أكبر كمية من القمامة المتعفنة”[26]. وحينما يُثني في تايوان على الطرق المسفلتة بإتقان، يقول: “وتذكّرت طريق جبل صبر باعتباره جزءا من مدينة تعز واستعداده لتكسير أي سيارة بدون دبل تتجرأ على الصعود إليه”[27]. وفي سويسرا ينبسط لمنظر مسالخ الحيوانات ونظافتها، فيقول: “أتذكّر جزّارينا. إنهم مرتاحون ماديا ولكن مناظرهم مؤذية، تبعث على الغثيان، محلّاتهم أكثر قذارة، الذباب صديق مخلص، والقطط الضالّة من ضروريات المجازر”[28]. وحينما يصف الخدمات الطبية والعناية الفائقة في النمسا، يقول بأسلوب ساخر: “ذكّرني بالماضي وما فيه من مرارة، وما فيه من حرمان، وما فيه من فقر وجوع ومرض وجهل موزّع على جميع الشعب بنسب متفاوتة! تذكرت أن الأسكارس كان يخرج من بطني، وأشكو لأمي، وترفع الأمر إلى أبي رحمه الله، فيتكرم بشراء شربة مليّنة للبطن، فيخرج كل ما في بطني إلا الإسكارس”[29].
وقد يُورد المقارنة بين المُعاين والمُستحضَر من دون التمهيد بالتذكّر: فعند رؤيته الدرجات النارية في الصين، يقول: “فلم أر طول بقائي في الصين أي حادث صدام لدراجة نارية أو سيارة، ولا يكاد يمرّ يوم دون أن أرى حادث صدام في صنعاء”[30]. وحينما يصف الشارع في إيطاليا، يقول: “ويُعتبر قذرا بالمقارنة مع الشوارع الأوربية الغربية، ونظيفا جدا بالمقارنة مع أحسن شوارعنا”[31]. وإذا صادفه المتسوّلون في أحد شوارع أوربا يعلّق قائلا: “ولكنهم على كل حال أكثر أناقة من شحّاتينا وأكثر ذوقا وأقل إلحاحا”[32]. وإذا رأى نظافة الشوارع في سويسرا، سارعَ بالتساؤل: “فمتى أسمع ومتى أرى أن مستخدمي السيارات داخل العاصمة لا يلقون بالقمامة من سياراتهم المسرعة إلى الطريقة العام وإلى الشوارع الرئيسية؟!”[33].
مواساة ونقد أخلاقي
في آخر هذه المقالة نذكر موقفا للرحّالة ذا أصل ديني كان له حضور دائم في نظرته للأشياء، وكان وسيلة يستعملها للموازنة بين الأمور، فلا يجعل كل ما في عالم الآخر لصالحه، وقد حرص المؤلف على بيان حضور المرجعية الدينية في صورة الغلاف، وذلك بوضعه القرآن في يمين القبيلي المسافر راكبا على طيران “اليمنية”، وهكذا نجد الرحالة ينبّه دائما أنه إذا كان عند دول الغرب أو بلدان الشرق التي زارها ما يجب أن نقتدي به، فإن لديهم ما يجب أن نحذر منه، فيتكرّر عنده التنويه بالفساد الأخلاقي والدعارة في الغرب[34]، وينتقد المشاهد الحميمة العلنية بين الجنسين، فيشبههم بالذباب الذي يقع بعضه على بعض[35]، وينتقد الخواء الذي يؤدي إلى الانتحار[36]، وينبّه على عادة بول الرجل واقفا في بعض بلدان الغرب مما يؤدي إلى عدم نظافة الملابس الداخلية[37]، حتى إنه يقدّم للشعب السويسري نصيحة باستعمال الكراسي الشرقية في الحمامات[38]!
وقد يصل أحيانا الرحّالة في هذا الجانب إلى ما يشبه الوعظ المباشر، ومن ذلك أنه يعدّد مجالات لتقدّم الغرب، فيقول: “تقدموا في مجالات الطب فأنشؤوا … تقدموا في مجالات البناء فأنشؤوا … تقدموا في مجالات الكمبيوتر. أنتجوا … تقدموا في علوم الفضاء والطيران. صنعوا … تقدموا في مجال علوم البحار. استفادوا …”[39]، ثم يذكر أنهم رغم كل ذلك عاجزون أمام التحدي الإلهي: خلق الذباب. يقول: “هذا الذباب الذي نستخفّ به ولا يساوي شيئا، وهو من مخلوقات الله البسيطة جدا جدا وغير المعقّدة!! مطلوب أن يخلقوا ذبابا يطير دون أن يصطدم بما أمامه وبغيره، ولا يكون مُسيّرا بالكنترول، بل يقود نفسه بنفسه”[40]. وشبيه بذلك أنه يعقد عنوانا داخليا “سويسرا جنّة الدنيا”[41]، ثم يقارن بين جنة البشر وجنة الله؛ ففي سويسرا يمرض الناس، ولا مرض في الجنة، وفي سويسرا يشيخ الناس، ولا شيخوخة في الجنة، وفي سويسرا حوادث طرقات وطيران، ولا شيء من ذلك في الجنة، وفي سويسرا يقلق الناس، ولا قلق في الجنة، وفي سويسرا شرطة علنية وسريّة وقوات مسلحة، وليس في الجنة ما يخلّ بالأمن …إلخ. وفي تقديرنا أنها استراتيجية مواساة، أو تعويض نفسي، للعربي الذي انهزم في سباق الحضارة أمام الغرب وبعض بلدان الشرق كالصين، وتقليلٌ لحقيقة تقدّم الآخرين. ومن حيل ذلك التعويض النفسي أن يذكر أن الغرب رغم سبقهم المعرفي قد أضاعوا منه كثيرا، فيقول: “ولولا انغماس الغرب في المخدرات والخمور واللهو، لكان التطور مذهلا جدا، ولأصبح بإمكان التجار إرسال أقمار صناعية على حسابهم الخاص!”[42].
خاتمة
في الختام نذكر أن رحلات حمود منصور تتسم بمحاولة نقلَ جوانب مختلفة من الحياة الحضارية في بلدان شرقية وغربية مختلفة، مع ميل دائم إلى تنوير القارئ المحلي وتذكيره بما يجب فعله واقتباسه من الآخرين. ولكنْ على الرغم من ذلك، فإن هذا السرد الرحلي الطريف كان ينقصه الوعي الكافي للفصل بين الأحكام الأخلاقية القيمية والاختلافات الثقافية ومظاهر التطور الحضاري المادي. وقد يؤخذ عليه بعض ما قد يظهر أنه ميل إلى انتقاص إنجازات الآخرين عبر أحكام ومقارنات خارجة عن سياق ما يحكيه. وهذا قد يكون ذا اتصال بتحيزات أيديولوجية تخرج السرد الرحلي عن المتوقع منه؛ لاسيما الالتزام بالنظرة الحيادية وتقبّل الاختلاف الثقافي الذي هو ميزة إنسانية وجودية.
[1] – حمود منصور، قبيلي في الصين وبلدان أخرى، دار الفكر، دمشق، الطبعة الثانية، 1987م، ويقع في 255 صفحة من القطع الصغير.
[2] – حمود منصور، وبكيتُ في الخرطوم، دار الفكر، دمشق، الطبعة الأولى، 1988م، ويقع في 152 صفحة من القطع الصغير.
[3] – حمود منصور، الرياض من الباب الخلفي، دار الفكر، دمشق، الطبعة الأولى، 1988م، ويقع في 160 صفحة من القطع الصغير.
[4] – حمود منصور، أكرمه بدجاجة – رحلات في مناطق يمنية، دار الفكر، دمشق، الطبعة الأولى، 1988م، ويقع في 152 صفحة من القطع الصغير.
[5] – يؤكد ذلك النظر في بحث: الرحلة في الأدب اليمني- ببلوغرافيا وصفية، د. صادق السلمي، مجلة مقاربات، فاس-المغرب، العدد 29، المجلد الرابع عشر، 2017، وقد كان مجمل ما ذكره تسعا وثمانين رحلة بينها رحلات خارجية وداخلية، ورحلات نثرية وشعرية.
[6] – قبيلي في الصين وبلدان أخرى: 40.
[7] – قبيلي في الصين وبلدان أخرى: 94.
[8] – قبيلي في الصين وبلدان أخرى: 143.
[9] – قبيلي في الصين وبلدان أخرى: 202.
[10] – قبيلي في الصين وبلدان أخرى: 10.
[11] – قبيلي في الصين وبلدان أخرى: 193.
[12] – قبيلي في الصين وبلدان أخرى: 196.
[13] – قبيلي في الصين وبلدان أخرى: 43.
[14] – قبيلي في الصين وبلدان أخرى: 39.
[15] – قبيلي في الصين وبلدان أخرى: 185.
[16] – قبيلي في الصين وبلدان أخرى: 159.
[17] – قبيلي في الصين وبلدان أخرى: 181.
[18] – قبيلي في الصين وبلدان أخرى: 204.
[19] – قبيلي في الصين وبلدان أخرى: 24.
[20] – قبيلي في الصين وبلدان أخرى: 22.
[21] – قبيلي في الصين وبلدان أخرى: 217.
[22] – قبيلي في الصين وبلدان أخرى: 219، وعلامة الاستفهام غير موجودة في الأصل.
[23] – قبيلي في الصين وبلدان أخرى: 24.
[24] – قبيلي في الصين وبلدان أخرى: 41.
[25] – قبيلي في الصين وبلدان أخرى: 22.
[26] – قبيلي في الصين وبلدان أخرى: 44.
[27] – قبيلي في الصين وبلدان أخرى: 56.
[28] – قبيلي في الصين وبلدان أخرى: 121.
[29] – قبيلي في الصين وبلدان أخرى: 198.
[30] – قبيلي في الصين وبلدان أخرى: 36.
[31] – قبيلي في الصين وبلدان أخرى: 97.
[32] – قبيلي في الصين وبلدان أخرى: 104.
[33] – قبيلي في الصين وبلدان أخرى: 125، وعلامة الاستفهام غير موجودة في الأصل.
[34] – يُنظر مثلا: قبيلي في الصين وبلدان أخرى: 232، 177، 196.
[35] – يُنظر: قبيلي في الصين وبلدان أخرى: 160.
[36] – يُنظر: قبيلي في الصين وبلدان أخرى: 162.
[37] – يُنظر: قبيلي في الصين وبلدان أخرى: 40.
[38] – يُنظر: قبيلي في الصين وبلدان أخرى: 120.
[39] – يُنظر: قبيلي في الصين وبلدان أخرى: 86-87.
[40] – يُنظر: قبيلي في الصين وبلدان أخرى: 88، وعلامات التعجّب من الأصل.
[41] – قبيلي في الصين وبلدان أخرى: 137.
[42] – يُنظر: قبيلي في الصين وبلدان أخرى: 220، وعلامة التعجّب من الأصل.