ثقافة
أخر الأخبار

الدودحية: بين الواقع والمتخيل

تتسم المخيلة الشعبية بالقدرة على الاختيار والحفظ والتحوير والتفخيم والتهذيب والإعادة وفقا للاحتياجات الفنية والسياسية والاجتماعية لدى الشعب المحتضن للحكاية. تأخذ الحكاية بعدها الأسطوري من خلال هذه العملية الإنتاجية الشعبية التي تتصف بالمرونة والخصوبة. وفي هذه المقالة سنناقش حكاية يمنية شعبية تسمى بالدودحية وكانت موضوع إنتاج وإعادة إنتاج شعبية منذ نهاية ثلاثينيات القرن العشرين حتى يومنا هذا. 

الدودحية الحكاية الخام 

 الحكاية في صيغتها الخام، كما تشير بعض المصادر، تدور حول  قصة عشق بين شاب وشابة في نهايات ثلاثينيات القرن العشرين في إحدى قرى وادي بنا الخصيب وسط اليمن. الفتاة حرمت من الزواج من ابن عمها، مع رغبة كل منهما في الزواج من الآخر، فقادهما العشق إلى العلاقة المحرمة شرعا. ومع أن الحاكم، في ذلك الوقت، قد عزرهما وشهر بهما، إلا أن العار لحق بعائلة الفتاة التي قادتها الحمية إلى  قتل الفتاة. أطلقت أغنية شعبية تتغنى بهذه الحادثة، وحملت الأغنية اسم عائلة الفتاة ” الدودحية”، ويحكى أن العائلة من كانت الطبقة الميسورة. وظلت الأغاني ” الدودحيات” تظهر طيلة فترة الأربعينيات، وحملت معاني رمزية تنتقص من الطبقات العليا في المجتمع.

 يقول الأستاذ البردوني: (انتشرت حكاية الدودحية بوجهها الرسمي ووجهها الاجتماعي معاً ، فلم يكن من المعهود أن تطال العقوبات الإمامية البيوت العالية ، وفي آخر الثلاثينات امتدت إلى بنت (الدودحي) وابن عمها ، فأمر قاضي محكمة (الشّعِر) بالتعزير على الشابة والشاب ، فدارت الجموع بهما مرددين عبارات التنديد (الدرداح) في لهجة الشعب ، فزاد حكم التعزير انتشار الحادثة في جميع أصقاع البلاد وأخذت الأغنيات تتمحور (الدودحية ) وحدها كبطلة قصة مثيرة ، ثم امتدت إلى دودحيات في أكثر من بيت ، كما تخبرنا الأغنيات

         يا دودحـية ويــاغصـن القنـــا        قددردحـوا بش عــلى وادي بـنـــــــا

                               أمـــان يـــا نازل الـــوادي أمـــــــان)[1]

وكما أخذت الحكاية طريقها إلى مجالس الناس و أشعارهم الشعبية وجدت طريقها نحو كتب الأدب اليمني، بل إنها قد جسدت في مسرحية، من إخراج محمد الرخم، في العام 2013 أتت تحت عنوان مهر الدودحية“.

الدودحية رمزا للتشهير والخيانة في التراث الشعبي اليمني

الدودحية  في الثقافة الشعبية اليمنية باتت رمزاً للتشهير ورمزاً للخيانة وظل الوسط الشعبي يضيف إليها أيَّ خُلِقٍ مشين. ولم تقف الدودحية عند هذا الحد بل وصلت إلى أن تدخل في خصام النساء في الريف فحين تريد امرأة أن تعرّض بخصيمتها الأخرى تغني وتذكر الدودحية وتردفها باسم أو صفة خصيمتها من مثل قولهن :

يــا دودحيـــة يـا بنـت المرزبان       :        قـد ارتـــزحتي ومـا به لش أمــــان

أمــــان يـــا نازل الـــوادي أمــــان

وكلمة قد أرتزحتي كناية عن أنها تزوجت واستقرت وفي حياتها ( كسفٌ )[2] وأهلها لا يعرفونه .

 بل لقد حملت لنا الحكايات الشعبية التي التقطناها من شفاه أهل القرى ما لم يكن بحسبان الدارس الأكاديمي فقد روى لنا الحاج /  ق .ع. غ. أن الدودحية كانت مضرب المثل للمرأة الهواوية التي تهوى النَّفسْ (والنّفسْ يعنى ـ بلغة الراوي ـ الطرب والرقص)، وكانت النسوة عندما ينزلن من السدّة والنادرة وقاع الحقل إلى الحمام الطبيعي حوار[3] قبل وجود طرق السيارات لا بد أن يضعن رحالهن في بيت : ف.أ.ع  ويمسين ليلة أو ليلتين وتكون هذه الليالي نفس يستمر من بعد صلاة العشاء إلى قبل الفجر ، وكانت السَّمرة تجمع النساء والرجال على حدٍ سواء ويتبادل الغناء والرقص الرجال والنساء على ضوء مسرجة الزيت أو ذبالة القاز، وقد تغني النساء ويرقص الرجال أو يغني الرجال وترقص النساء ، وكانت أغنية الدودحية ضرورية في كل (ملعاب)[4]، وإذا لم تُغنَ الدودحية من قبل المطرب الذي كان يدق على علبة القاز (تنكة) طلبها الراقصون ومنها قولهم :

* يا دودحية ويا عود اللبــــان      :         قد دردحوبش على وادي خبان

* يا دودحية قد اهلش فلتــوش     :         لا بارك الله بذيما زوجــــوش

حين يقف الباحث عند مثل هذه الأحاديث الشعبية يشعر أنه أمام نبع صافٍ متدفق تشع البراءة من أعماق الناس ، ووجدانهم وهم لا يعلمون بأنهم وهبوك درراً ثمينة من موروثنا الشعبي.

العمل الفني ل إيناس عبدالله

الغرائبي والواقعي في الحكاية

إن الدودحية بهذا المفهوم لم تعد تلك المرأة التي مرّت بحادث عابر يجري كل يوم بل كل ساعة في أرجاء المعمورة. بل لقد تحولت في المفهوم الشعبي ـ إلى رمز للرذيلة بسبب الاستخدام السياسي الذي رافق ذلك الحادث ( ففي نهاية الثلاثينيات من القرن الماضي كانت حكاية الدودحية ـ على وفرة أمثالها ـ ينبوعاً غنائياً رددها الشعب طيلة عشرة أعوام … لهذا كانت حكاية الدودحية أرحب متنفس غنائي ، لا لذات الحادث ، وإنما لعقم الفترة من الأحداث الهزازة ، فقبل حادث  الدودحية  بدأت الإشارات إلى الكبار بالتهكم الغامض في الأغنية السائرة ، في التندر وحتى بالبالة )[5] .

فالحكاية الشعبية قد ألصقت (بجحا) كل نادرة من نوادر العرب ، فتحول بذلك إلى رمز للفكاهة ، وكذلك حين يرمز إلى علي بن زايد بالحكمة فإن الخيال الشعبي قد نسب إليه كل الأقوال الزراعية والحكم والأمثال حتى التي يقولها الناس اليوم وغيرها .

والدودحية ـ على الرغم أنها لم تكن الأولى والأخيرة التي أحبت شخصا ومكنته من نفسها ــ إلا أنها تحولت بفعل عوامل تضافرت إلى رمز للرذيلة تارة وللحرية تارة أُخرى  ، وأسقط الخيال الشعبي مكنونات نفسه على هذه الدودحية. إذ أن نظام الأسرة مر بمراحل مختلفة بدأت بالعلاقات الجنسية المشاعية ، وتلك مرحلة طفولة البشر ، وتلى ذلك الزواج بالجملة ، أما ما يسميه العلماء بشكل العائلة القائمة على علاقة الدم فلكل الرجال والنساء من جيل واحد الحق في أن يتزوجوا زواجاً فيه بقايا المشاعية الجنسية السابقة .[6]

ومن هذا الضرب ما حكت لنا الحاجة / ع.م.ف عن غناء النساء أثناء عملهن على المطحن أغنيات عن الدودحية وترى أنها لا تعرف من هي الدودحية ولكنها أصبحت (سالفة)[7] ترددها النساء ، فقد غنينا زمان عند ما كنا نطحن الحب بأيدينا على المطاحن اليدوية ونغني لدودحية بلادنا ، وكان الناس يقولون أنها مرأة جيدة ظلموها أهلها وكنا نغني لها نقول :

* يــا دودحية عســل بالصــينية       :     سرقوا شبابش وعادش عاصية

* يـا دودحية صبرش ما يصان       :      قد لش من الله ما يغفـــر بيـان[8]

و تضيف ع.م.ف  أنه هنالك أغاني كثيرة حول هذا الأمر وأنها قد نسيتها؛ مثل :

* يا نازل الغيل سلم لي علــى     :       الدودحية ذي هيه ضـــانيه

* قد حمولها من الجاير طنان     :       يا ويلهم من عذاب الآخرة

ثم تقول ع.م.ف “والله يا ولدي ما كنا نعرفها هذه الدودحية ، يا رحمتاه لها ولو كنا نعرفها لا نسير تقص شعارنا عند الحكومة من أجلها”.

    عبر الفن الغنائية عن همس المجالس التي كانت تفصح ببطلة الحادث وبيتها بلسان صاحبتها أو على لسانها :

من خـبرّ النــاس يــا غصـــن القنـا    :    قل ما تحــاكيـت ، أنا خــبرت أنــــا

من كـــان غيــــري وغيــــرك عنـــدنــــا[9]

حين يطَّلِع القارئ على مجريات تطور حكاية الدودحية يكتشف كيف تفخمت تدريجياً في المفهوم الشعبي كما تتطور الشخصية الخرافية، حيث يكون لمَلَكَة الخيال الشعبي الدور الأبرز في تنمية وتضخيم تلك الشخصية الأسطورية، بالإضافات المحكية اليومية التي تُصبغ بالغرائبية التي يجود بها الخيال الشعبي. ولعل هذه الإضافات الغرائبية هي نقطة التقاء الأسطوري مع الواقعي لأن هذه الأساطير والمحكيات الخرافية ـ في اعتقادي ـ لا تخلو من بذرة واقعية هي خميرة الحكايات، ثم يأتي الخيال الشعبي فينقلها عبر الأطوار الغرائبية إلى أن تحوّل إلى أسطورة ، بعد أن تعبر أجيالاً مختلفة في أزمنة مختلفة وبيئات مختلفة .

الشركسي  مثال آخر لخصب الخيال الشعبي في القضايا ذات البعد العشقي

ومع هذا الالتقاء بين الواقعي والخيالي هناك التقاء آخر للرمز الذي يعتبر طوراً من أطوار الأسطورة ، فقبل أن يبلغ هذا الواقعي مرحلة الأسطورة يمر بأطوار عدة عبر أجيال وأزمان ، ومن مثل هذا الرمز ذلك ( الشركسي ) الذي تحول ـ في المفهوم الشعبي اليمني ـ من شخص عادي له أسمه وصفاته إلى رمز جمالي يتصف بالغنج والدلال ومهوى النساء ولذلك صار سائراً على ألسن النسوة في غنائهن اليومي على مثل قولهن :

 يا شركسي حبك نزل فراسل   :   وحل في المهجة وفي المفاصل [10]

هذا الشركسي ـ في اعتقادي ـ أنه أحد الجنود أو القادة أو الأشخاص المدنيين الذين جاءوا إلى اليمن مع الحملات التركية المتعاقبة على اليمن. ولعل البداية كانت  تتمثل في إعجاب امرأة بشخص عادي من الشركس ثم تحوّل إلى رمز لما ذكرناه سلفا. فقد تتغنى إحدى النسوة بهذا الشركسي وهي لا تعرف عنه شيئاً إلا أنه رجل فيه مواصفات تروق النساء وهذه امرأة أخرى تقول :

يا ( شركسي ) جعدك حرير بينوس  : وطبعك الحالي شراب مخموس [11]

إذن هذا التشبيب لهذا الفرد من نسوةٍ لا يعرفنه ولم يعاصرنه يدل على أن البذرة الواقعية هي التي تكون أصل التحول إلى رمزي وأسطوري عبر مراحل غرائبية تنبتها الذاكرة الشعبية.

 عند تَتَبعُ غزل الشركسي في الأغاني المنسوبة إلى المرأة اليمنية نجد أن عشرات الأبيات  قد قيلت بالشركسي وعلى صيغ ولهجات مختلفة وهذا يدل على ذلك التحول الرمزي.  والأدب الشعبي هو أدب تلقائي غير مصنوع ولا يعتني بالفردي إلا عندما يتحول إلى عام عبر هذه الأطوار فقد (عاش الغناء مع العربي حياته كلها منذ ترنيمة المهد إلى ترثية اللحد، فاحتفل بكثير من أحداث حياته الخاصة والعامة؛ فأنشد الأناشيد وشدا بالأغاني ، وذاع عنده الغناء الفردي والأهازيج الجماعية ولا يُعنى الأدب الشعبي كثيرا بالفردي من الغناء والشعر وإنما همه الغناء الجماعي  الذي تصدره الجماعة وتعبر به عن مشاعرها وتحيي به احتفالاتها)[12].

العمل الفني ل إيناس عبدالله

 تحولات المضامين المضافة إلى الحكاية من السلبية إلى الايجابية

 أخذت  الدودحية أطواراً رمزية متباينة تحكمها ثقافة البيئة الاجتماعية التي تتلقى الحكاية، فثمة بيئات اتخذت  الدودحية في ثقافتها رمزاً للخطيئة. ومن ذلك تلك الأبيات التي أورها الأستاذ البردوني عن معالجته للقصة في كتابه ” فنون الأدب الشعبي”:

يا دودحية قـــد الشـــارة الـــيش   : قـد شــهروا بــش وأنت مــا علـيش

أمـــان يـــــا نازل الــوادي أمـــان

وكذلك قول أخرى :

يا دودحية قــد الغُبـنـة علـيش   :   نســأل مـن الله يسّترها علـيش

أمــــان يــــا نازل الـــوادي أمـــان

غير أن ثمة  أصواتا أخرى من الوسط الثقافي قد رأت في الدودحية رمزاً للحرية والانفكاك من مغالق السلطوي المتدثر ببردة الدين من أجل الإطباق على حكم الشعب، وكذلك فرض عادات وتقاليد اجتماعية ليست من الدين وهذا الاتجاه قد وقف إلى جانب من رآهما مظلومين فعبر عن ذلك بالقول :

يـادودحـية أنـــا أبن عمــش أنــــا   **   لا الــــذنب ذنبش ولا ذنبـــــي أنــــا

ذنـــب الــــذي من دجـــى البـــاب ردنـــــا

ويقصد هنا أن الذنب هو ذنب الأب الذي رفض زواج ابنته من ابن عمها.

و نلاحظ أن هذا التحول في الحكم الأخلاقي على بطلة الحكاية  قد نبع من بيئة مثقفة تعي الأسباب التي دفعت الدودحية إلى ممارسة طبيعة فطرية قد جبلت عليها بحكم الاحتياجات العاطفية الإنسانية نتيجة لظلم الأب.

ورافق هذا التحول في الحكم القيمي الأخلاقي بزوغ منحى فني تمثل في اعتماد مجموعة من الشعراء لحن أغنية الدودحية  قالبا فنيا ينسجون على منواله قصائد ذات مضامين إنسانية راقية. ومن هنا، فإن الدودحية ( لم تعد قضية طبقية أو شخصية في مفهوم الستينات ، وإنما أصبحت فناً غنائياً تطور على تعاقب السنين والأحداث )[13].

 وقد لزمت هذه الأغنية لحناً واحداً هو لحن مجزوء البسيط : الذي خرج من همس بعض المجالس الشعبية مصاغا على لسان بطلة الحكاية، التي تتوجه إلى ابن عمها قائلة:

من خـبَّر النّـاس يــاغصـــن القنــا    :    قل ما تحاكيــــت ، أنــــا خبــرت أنــــا

من كـــان غيــــري وغيــــرك عنـــدنــــا

ويدخل ضمن مجزوء البسيط البيت الآخر:

يــا دودحيـــة  ويــــا غصــن القنـا     :      قــد دردحـوا بــش علـــى وادي بنــا

وقد نظم على هذا اللحن الغنائي الاستاذ / مطهر بن على الارياني مغناته الشهيرة ( خطر غصن القنا ) الذي يقول في بعض أبياتها من مجزوء البسيط المرفّل :

  ( خـــطر غصــن القنــــــا  وارد علـى المــاء نـزل وادي بنــا

                                                                    ومرّ جنبي

إلى أن يقول:

       جمالك تيمه وطول صدّك وبعدك سمسمه

                                                      ما شدّ قلبك

        لمه تقسه لمه ؟ وتهجر أبصر حبيبك ما ارحمه

                                                             هايم بحبك

وهذا اللحن شعبي فولكوري جميل جداً. وقد ظهر أول ما ظهر في منطقة   (وادي بنا ) تلك المنطقة الساحرة بجمالها الطبيعي ، والغنيّة بالفنون الشعبية والتي يمتاز أهلها بالذكاء والشاعرية ، والروح المرحة )[14].

وكذلك كتب الأستاذ / عبد الله سلام ناجي  :

يـا دودحـــية أنـــا أبن عمــش أنــا  ***   لا الــــذنب ذنبـــش ولا ذنــبـي أنــــا

ذنـــب الــــذي من دجـــى البـــاب ردنـــــا

وهذه إشارة إلى هذا الطور الايجابي الذي تبناه المثقفون للدفاع عن شخصين دفعهما الظلم والعصبية والجهل إلى أن يرتكبا ـ في نظر المجتمع ـ ذلك الخطأ.

 هذه الحادثة على مالها من جانب سلبي اجتماعي فقد أنبتت فناً غنائياً نستطيع أن نؤصل له بتلك الحادثة. فقد جاءت كل  القصائد المغناة التي لحقت بالحادثة على ذلك اللحن الذي ابتدعته الدودحية. ولعل الغناء على هذا اللحن ــ في اليمن قبل الدودحية كان نادراً أو معدوماً .

وفي هذا الصدد يقول الأستاذ البردوني: (المهم أن حادثة الدودحية أبدعت فناً غنائياً جديد الموضوع جديد الأداء فنشأت منه عدة أصوات على تعبيره وعلى مقاييس صوته، فكانت الأغنيات الدودحية في فننا الشعبي كخمريات ( أبي نواس ) في الشعر الفصيح  أو كروميات ( أبي فراس ) في الشوق إلي الانطلاق من الأسر )[15].

إن هذا التوجه الإيجابي الإنساني في  النظر إلى حكاية الدودحية قد جاء في مرحلة متأخرة  تزامنت مع أجواء  ثورة 1948م.  وربما كانت ضرباً من الإرهاص الثوري الذي قادته نخبة من المثقفين والقضاة والفقهاء الذين كانوا يؤمنون بالنظام الجمهوري أو التغيير في ظل وجود دستور تسير على ضوئه دفة الحكم.

 


[1] عبد الله البردوني مرجع سابق صـ310 ـ311

[2] مصطلح عروضي يعني ( علة وهي عيب من عيوب الشعر )

[3] ـ حوار : هي منطقة في بني سيف في اتجاه منطقة خودان وفيها سائلة كبيرة ومشهورة تصب في البحر الأحمر وفي عارض هذه السائلة تقع بعض عيون الماء الحار الطبي  .

[4]  يقصد بالملعاب هنا كل رقصة لشخصين رجال أو نساء .

[5] أ/ عبد الله البرد وني فنون الأدب الشعبي في اليمن ، دار البارودي بيروت سنه 1998م صـ308

[6]  الأدب الشعبي / أحمد رشدي صالح ، مهرجان القراء للجميع ، الهيئة المصرية العامة للكتاب 2002م

[7] سالفة رواية تروى عبر الأجيال

[8] بيان : دارجة يمنية تعني كشف بالأشياء ، وتدل على الكثرة .

[9]  أ / عبد الله البرد وني فنون الأدب الشعبي في اليمن ، دار البارودي بيروت سنة 1998م صـ309

[10] محمد عبده سعيد : مقدمة ديوان الأغاني الريفية اليمنية لعارف الحيقي

[11] نفسه صــ20

[12] نفسه المقدمة

[13] عبد الله البردوني

[14] ديوان فوق الجبل مطهر بن علي الارياني مؤسسة العفيف سنة 1991م

[15] البردوني / 314

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى