This post is also available in: English (الإنجليزية)
عند سؤالنا له عن الدعم المعنوي الذي يتلقاه مقابل عمله كمصور فوتوغرافي، يقول المصور أحمد شهاب القاضي “ أعتمد على من حولي من أفراد الأسرة. ألقي تشجيعا حقيقا من كل أفراد أسرتي ومن أصدقائي الحقيقيين أو الافتراضيين في وسائل التواصل الاجتماعي”.
خلال خمس أيام متتالية تحولت ساحة منارة عدن التاريخية إلى ساحة عرض صور ضمن فعالية (معرض عدن الثالث للصور) المعرض السنوي الذي حمل شعار (التنوع الطبيعي والبيئي: موارد وفرص اقتصادية مستدامة). يبرز هذا المعرض التصويري التنوع الحيوي للأراضي الرطبة والغطاء النباتي البري في عدن. كما يظهر بعض الحرف التقليدية التي تعتمد على موادر محلية لإنتاجها. و تضمن المعرض أيضا صور طيور مقيمة ومتواجدة في المنطقة خلال الفصول المختلفة من السنة.
خلال المعرض حاول أحمد القاضي توثيق تفاعل الحاضرين مع المعرض من خلال الصور التي التقطها لهم خلال وجودهم حول ساحة منارة. أنتج المصور سلسلة تصويرية باللون الأبيض والأسود. وتعتبر تلك تجربة فنية جديدة لأحمد القاضي الذي دأب على إنتاج صور مُلَّونة. يقول أحمد: “أحب أن تكون صوري بالألوان؛ بألوان الطبيعة الحية، التي تمنح الناظر تماهيا مع ما حوله”.
القاضي بدأ اهتماماته الفنية منذ سن مبكرة. وقد بدأ مشواره برسم وجوه وكائنات وأشياء ومع مرور الزمن وازدياد التجارب وجد نفسه ميالا للتصوير ولم يتوقف بعد ذلك. شارك أحمد في العديد من المعارض الجماعية و يأمل في تطوير مهاراته التقنية في مجال التصوير وتحضير معرضه الأول الخاص به.
(عندما ترى الفن) هو أول بحث تصويري يقوم أحمد القاضي بنشره. الجدير ذكره أن القاضي يقيم في مدينة عدن وهو طالب في كلية الهندسة في جامعة عدن.