This post is also available in: English (الإنجليزية)
يصف الإعلام الدولي مدينة عدن بالمدينة التي تكاد شوارعها أن تكون خالية. والصور التي تنشر في جريدتي الغارديان البريطانية واللوس انجلوس تايمز الأمريكية و منابر صحفية أخرى تكرس هذه النظرة.
ومع أن هذه الصورة قد لا تكون بعيدة عن الحقيقة كلَّ البعد، إلا أن لدى بعض الشباب من أبناء المدينة قصصهم الخاصة المختلفة ومنظورهم الخاص المختلف إلى الكيفية التي تبدو عليها مدينة عدن اليوم.
لقطة من الفيديو السادس
وقد تواصلتْ مجلة المدنية مع أنسي هشام من أجل إنتاج فيديو يظهر منظوره الخاص تجاه حياته اليومية في عدن. ومع أن الحقيقة تظهر أن جزءا كبيرا من المدينة قد تعرض للكثير من الدمار خلال ثلاث سنوات من الصراع، فإن هذا الفيديو يهدف إلى أبعد من ذلك، وهو عرض المنظور الخاص للسكان المحليين لمدينة عدن وعلى وجه الخصوص الشباب ورغبتهم القوية والجادة في إعادة بناء مجتمعهم وبيئتهم والعيش بسلام.
أنسي هشام صانع أفلام من عدن. يتميز عمله السينمائي بأسلوب الرسم الضوئي، و يعمل أنسي حاليا كمصمم تقني لبرنامج تنمية المنشآت الصغيرة والأصغر.
و يسرُّ مجلة المدنيّة – وهي تقدم الفيديو السادس (زوايا مدينة) ضمن سلسلة فيديوهاتها- أن تدعو كل الفنانين اليمنيين من رسامين، ومصممي الرسوم المتحركة، ومخرجي الأفلام، إلى أن يبادروا إلى تقديم أعمالهم ليتم نشرها في الأعداد المقبلة.