إبداع بصري

صور الحياة اليومية

This post is also available in: English (الإنجليزية)

المحاولات لا نهاية لها. ومحاولات المصوِّر ضربٌ من طموحٍ  في أن يحفظ حياة اللحظة و حيويتها و في أن يلفت متلقي الصورة إلى العمق المدهش للمشهد. والدهشة تلك هي شعور ذاتي خاص وربما آني لدى المصور؛ فهل يمكن جعله محسوسا بنفس الدرجة لدى الآخرين؟ أحاول كمصوِّر فوتوغرافي نقل حياة الناس العادية وتفاصيلها المحلية باستخدام الصورة. معظم العادات التي أوثقها هي عادات وأنماط حياة شعبية لا يتم التركيز عليها كونها جزءا أصيلا من الحياة اليومية. إنها ملتصقة بحواس الناس إلى درجة تجعل كثيرين منهم يعمون عنها. و هذه التقنية على الرغم من أنها تتبع التوثيق، فإنها في الوقت ذاته لا تتخلى عن بعدها الفني؛ أي انعكاس رؤية المصوِّر و إظهار انحيازاته الذاتية.  بعبارة أخرى، لدي قناعة بوجود قدرة للصورة على خلق حوار داخلي  لدى المتلقي. إنه حوار مشاعر مختلفة بخصوص لحظة موثقة من قِبل ذات أخرى؛ هي ذات المصوِّر. و ما يجمع لحظة التصوير ولحظة التلقي هو التأويل المتمثل في فهم أبعاد الصورة وما تختزنه من معاني.

الصورة بإذن من المصور

*التقطت صور هذا الالبوم باستخدام كاميرا الهاتف المحمول

رحمن طه مصوَّر يمني مهتم بتوثيق الحياة اليومية. شارك في تنسيق معارض رؤوفة حسن الفنية في صنعاء. له العديد من المشاركات في البحوث التصويرية مع مجلة المدنية. يعمل كمستشار بصري لموكا هنترز. برزت أعماله في العديد من المحافل والمنصات الدولية مثل مجلة نيويورك تايمز، زود دويتشه تسايتونج، الحياة، مجلة نافاس الفنية وفوربس. عرضت أعماله في ١١ معرض فردي وجماعي في اليمن وأيضا في معرض في مدريد، بأسبانيا.

يمكنكم الاطلاع أكثر على صور رحمن طه عبر حسابه في الإنستغرام عبر الرابط:
https://www.instagram.com/rahman.rt.taha/

بحث تصويري لرحمن طه:

 

**خاص بمجلة المدنية

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى