This post is also available in: English (الإنجليزية)
هيفاء: كاتبة قصص مصورة ورسامة رقمية تقيم في صنعاء. تقول هيفاء إنها لم تكمل تعليمها لأسباب وظروف خاصة؛ فاضطرت إلى مواصلة التعليم بشكل ذاتي. وخلال رحلة الاجتهاد الذاتي هذه أتقنت الإنجليزية والرسم الرقمي. بدأت مشوارها في مجال الرسم قبل أربع سنوات بقصة مصورة “كوميكس” كتبتها باللغة الإنجليزية. حظيت هيفاء بمتابعين لصفحتها من مناطق مختلفة من العالم.
بعد ذلك استمرت هيفاء في كتابة القصص المصورة ونشرها. أنشأت صفحة فيسبوك ودأبتْ على كتابة القصص فيها باللهجة المحلية اليمنية الصنعانية مستلهمة التراث اليمني. ومع توسع المعجبين بأعمالها أخذتْ في كتابة القصص المصورة بمختلف اللهجات اليمنية. يتابع هيفاء الآن في شبكات التواصل الإجتماعي أكثر من 4000 ألف متابع. بدأت مؤخراً بعرض خدمات الرسم الرقمي للصور للشخصية والملصقات الخاصة ببرامج المحادثة كواتساب وتليغرام ولاقى العرض رواجاً وتلقت الكثير من طلبات الرسم.
عملتْ أيضا على ملصقات “ستيكرز” يمنية ونشرتها في تطبيق تليغرام، و تتضمن شخصية فتاة بالزي التعزي ومشفوعة برسمة للفنان اليمني عمار العزكي. إلى جانب ذلك رسمت هيفاء رسومات لكتابين ضمن المقرر الدراسي للصف الأول والثاني ابتدائي.
تقول هيفاء عن أسباب كتابتها وتصميمها للقصة المنشورة هنا: “حاولتُ في هذه القصة تجسيد معاناة اليمن في الجانب الزراعي المتنوع الذي جنت عليه زراعة القات باعتبار القات، في تصور من يزرعه، يحقق عائدا اقتصاديا أكبر. غير أن هذه الزراعة ضاعفت من معاناة شرائح واسعة في اليمن فوق معاناتها من الأوضاع الأخرى”.
اختارت هيفاء لهذه القصة الطابع الكوميدي المبسَّط في عرض الفكرة وفي إثارة المنطق البسيط المغيب عن الحس اليمني العام؛ وذلك أملا في وصول هذه الأفكار إلى شريحة واسعة من القراء والمتصفحين اليمنيين.
[wonderplugin_slider id=2]